حاول أنصار الدكتور أيمن نور ، الرئيس السابق لحزب الغد" الليبرالي ، تنظيم مظاهرة سلمية أمام مكتب نور بميدان طلعت حرب وسط القاهرة مساء الثلاثاء ، لكن قوات الأمن التي انتشرت مبكرا في المنطقة أوصدت باب العقار الذي يضم مكتب نور ومنعت المحتجين من التظاهر ، ما دفعهم للتظاهر عبر شرفات المكتب ، مرددين شعارات مناهضة للحكومة وللرئيس حسني مبارك.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد رفضت أمس الثلاثاء ثاني طلب لنور - الذي يعانى مرض السكر وضغط الدم وآلاما في القلب - بالإفراج الصحي عنه ، واعتبرت أن حالته الصحية تسمح باستكمال مدة عقوبته داخل السجن ، لكنها طالبت بنقله إلى أحد المستشفيات خارج السجن ليتلقى علاجا متخصصا.
ويقضي أيمن نور حكما بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة تزوير توكيلات تأسيس حزب "الغد" ، وهي التهمة التي يؤكد نور أنها مدفوعة ضده سياسياً.
وكانت لجنة شئون الأحزاب قد قررت في وقت لاحق من يوم الثلاثاء اعتبار موسى مصطفى موسى - الذي قاد انشقاقا داخل حزب الغد ضد جبهة نور - رئيسا لحزب الغد ، وصرف 250 ألف جنيه دعما للحزب برئاسته.
وقالت جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور تعقيبا على قرار المحكمة : "سنستأنف الحكم ، ومع ذلك من الواضح الآن أنه مهما كانت قوة التقارير الطبية فإنه لا علاقة لها بالقرار ، القرار في يد الرئيس مبارك".